يمكننا القول إن الأكل السليم يعني تناول الطعام الجيد النوعية. فلذلك يجب التركيز على القيمة الغذائية لأي طعام يأكله الإنسان بالإضافة إلى الطاقة التي يوفرها.
فلا يظن أحد أن تفويت بعض الوجبات، والتضور جوعاً هو أفضل طريقة لعدم زيادة الوزن والمحافظة عليه. بل إن فعل ذلك يمكن أن يؤدي إلى ازدياد احتمال اكتساب الجسم للدهون.
ولمحاولة ضبط الوزن وضعنا خطة جيدة مؤلفة من عدة مراحل:
1 ـ تناول ثلاث وجبات أساسية كل يوم، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
2 ـ تناول وجبة صحية خفيفة بين الوجبات الأساسية إذا شعرت بالجوع. وتشكل الفاكهة الطازجة أو المجففة، وكذلك الخضار النيئة وجبات خفيفة مثالية.
3 ـ اشرب مشروبات صحية: فيجب تجنب الكافيين لأنه يدفع الجسم لإفراز الأنسولين، فيخفض مستوى السكر بالدم، وكذلك تفادي المشروبات والمرطبات المليئة بالسكر والمواد الكيماوية.
4 ـ اشرب بين الوجبات وليس أثناءها، لأن الشرب أثناء الوجبة يخفف افرازات هضم الطعام مما يحدث خللاً في عملية الهضم.
5 ـ تخفيض الدهون: ويتم ذلك عند اختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات. فاختر السمك بدل اللحم وكذلك الدجاج أفضل من اللحم الأحمر. وفي الحليب ومشتقاته حاول اختيار الأقل دسماً.
6 ـ تحديد الأطعمة المسببة للحساسية للتخلص منها، وهذا يساعد كثيراً في تخفيف الوزن. من هذه الأطعمة
مثلاً: الحليب ومشتقاته.
7 ـ اختيار الكربوهيدرات غير المكررة، فهذه الأطعمة تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن أكثر من الأنواع المكررة، كما أنها تطلق السكر في الدورة الدموية ببطء وتحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم. مثال ذلك: الخبز الكامل والبطاطا والمعكرونة.
8 ـ تجنب السكر : وهذا لا يعني تفادي إضافة السكر إلى الطعام أو الشرب وإنما أيضاً الحذر من الأطعمة المحلاة بالسكر، فالسكر لا يحتوي أية مواد مغذية ويزعج استقرار مستوى السكر في الدم.
9 ـ تناول الكثير من الخضار والفاكهة الطازجة، لأنها غنية بالمواد المغذية، وتعتبر جزءاً أساسياً من الغذاء السليم. فحاول أن تتناول خمس حصص من الفاكهة أو الخضار الطازجة على الأقل كل يوم (الحصة الواحدة تعني قطعة واحدة من الفاكهة كموزة أو تفاحة أو غيرها) كما يفضل تناول الخضار الطازجة النيئة أو المسلوقة.
10 ـ النشاط الرياضي: وهو أمر مهم للغاية، مع أنه لن يؤثر كثيراً في تخفيض الوزن، ذلك أن الوزن مرتبط بكمية الطاقة الغذائية. إلا أن النشاط البدني يحفظ السمين من العودة إلى السمنة من جديد، ثم إن النشاط يقلل من العواقب السيئة مثل أمراض القلب والسكري.